فَاصْبِرْ
اِنَّ
وَعْدَ
اللّٰهِ
حَقٌّ ۚ
فَاِمَّا
نُرِیَنَّكَ
بَعْضَ
الَّذِیْ
نَعِدُهُمْ
اَوْ
نَتَوَفَّیَنَّكَ
فَاِلَیْنَا
یُرْجَعُوْنَ
۟
قوله تعالى : فاصبر إن وعد الله حق هذا تسلية للنبي - عليه السلام - أي : إنا لننتقم لك منهم إما في حياتك أو في الآخرة . فإما نرينك في موضع جزم بالشرط ، وما زائدة للتوكيد وكذا النون ، وزال الجزم وبني الفعل على الفتح . أو نتوفينك عطف عليه فإلينا يرجعون الجواب .