وَمَا
كُنْتُمْ
تَسْتَتِرُوْنَ
اَنْ
یَّشْهَدَ
عَلَیْكُمْ
سَمْعُكُمْ
وَلَاۤ
اَبْصَارُكُمْ
وَلَا
جُلُوْدُكُمْ
وَلٰكِنْ
ظَنَنْتُمْ
اَنَّ
اللّٰهَ
لَا
یَعْلَمُ
كَثِیْرًا
مِّمَّا
تَعْمَلُوْنَ
۟
{ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ } أي: وما كنتم تختفون عن شهادة أعضائكم عليكم، ولا تحاذرون من ذلك. { وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ } بإقدامكم على المعاصي { أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ } فلذلك صدر منكم ما صدر، وهذا الظن، صار سبب هلاكهم وشقائهم .