فَلَمْ
یَكُ
یَنْفَعُهُمْ
اِیْمَانُهُمْ
لَمَّا
رَاَوْا
بَاْسَنَا ؕ
سُنَّتَ
اللّٰهِ
الَّتِیْ
قَدْ
خَلَتْ
فِیْ
عِبَادِهٖ ۚ
وَخَسِرَ
هُنَالِكَ
الْكٰفِرُوْنَ
۟۠
3

( فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا ) عذابنا ، ) ( سنت الله ) قيل : نصبها بنزع الخافض ، أي : كسنة الله . وقيل : على المصدر . وقيل : على الإغراء أي : احذروا سنة الله ( التي قد خلت في عباده ) وتلك السنة أنهم إذا عاينوا عذاب الله آمنوا ، ولا ينفعهم إيمانهم عند معاينة العذاب . ( وخسر هنالك الكافرون ) بذهاب الدارين ، قال الزجاج : الكافر خاسر في كل وقت ، ولكنهم يتبين لهم خسرانهم إذا رأوا العذاب .