وَاَمَّا
ثَمُوْدُ
فَهَدَیْنٰهُمْ
فَاسْتَحَبُّوا
الْعَمٰی
عَلَی
الْهُدٰی
فَاَخَذَتْهُمْ
صٰعِقَةُ
الْعَذَابِ
الْهُوْنِ
بِمَا
كَانُوْا
یَكْسِبُوْنَ
۟ۚ
3

وقوله : ( وأما ثمود فهديناهم ) قال ابن عباس ، وأبو العالية ، وسعيد بن جبير ، وقتادة ، والسدي ، وابن زيد : بينا لهم .

وقال الثوري : دعوناهم .

( فاستحبوا العمى على الهدى ) أي : بصرناهم ، وبينا لهم ، ووضحنا لهم الحق على لسان نبيهم صالح - صلى الله عليه وسلم - فخالفوه وكذبوه ، وعقروا ناقة الله التي جعلها آية وعلامة على صدق نبيهم ، ( فأخذتهم صاعقة العذاب الهون ) أي : بعث الله عليهم صيحة ورجفة وذلا وهوانا وعذابا ونكالا ( بما كانوا يكسبون ) أي : من التكذيب والجحود .