ذٰلِكُمْ
بِاَنَّهٗۤ
اِذَا
دُعِیَ
اللّٰهُ
وَحْدَهٗ
كَفَرْتُمْ ۚ
وَاِنْ
یُّشْرَكْ
بِهٖ
تُؤْمِنُوْا ؕ
فَالْحُكْمُ
لِلّٰهِ
الْعَلِیِّ
الْكَبِیْرِ
۟
3

( ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا ) أي : أنتم هكذا تكونون ، وإن رددتم إلى الدنيا ، كما قال تعالى : ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ) [ الأنعام : 28 ] .

وقوله : ( فالحكم لله العلي الكبير ) أي : هو الحاكم في خلقه ، العادل الذي لا يجور ، فيهدي من يشاء ، ويضل من يشاء ، ويرحم من يشاء ، ويعذب من يشاء ، لا إله إلا هو .