اِذْ
جَآءَتْهُمُ
الرُّسُلُ
مِنْ
بَیْنِ
اَیْدِیْهِمْ
وَمِنْ
خَلْفِهِمْ
اَلَّا
تَعْبُدُوْۤا
اِلَّا
اللّٰهَ ؕ
قَالُوْا
لَوْ
شَآءَ
رَبُّنَا
لَاَنْزَلَ
مَلٰٓىِٕكَةً
فَاِنَّا
بِمَاۤ
اُرْسِلْتُمْ
بِهٖ
كٰفِرُوْنَ
۟
إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم يعني من أرسل إليهم وإلى من قبلهم ألا تعبدوا إلا الله موضع أن نصب بإسقاط الخافض أي : ب " ألا تعبدوا " قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة بدل الرسل فإنا بما أرسلتم به كافرون من الإنذار والتبشير . قيل : هذا استهزاء منهم . وقيل : إقرار منهم بإرسالهم ثم بعده جحود وعناد .