وَیٰقَوْمِ
مَا
لِیْۤ
اَدْعُوْكُمْ
اِلَی
النَّجٰوةِ
وَتَدْعُوْنَنِیْۤ
اِلَی
النَّارِ
۟ؕ
3

( ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة ) يعني : ما لكم ، كما تقول : ما لي أراك حزينا ؟ أي : ما لك ؟ يقول : أخبروني عنكم ؟ كيف هذه الحال أدعوكم إلى النجاة من النار بالإيمان بالله ، ( وتدعونني إلى النار ) ؟ إلى الشرك الذي يوجب النار ، ثم فسر فقال :