قَالَ
هَلْ
اٰمَنُكُمْ
عَلَیْهِ
اِلَّا
كَمَاۤ
اَمِنْتُكُمْ
عَلٰۤی
اَخِیْهِ
مِنْ
قَبْلُ ؕ
فَاللّٰهُ
خَیْرٌ
حٰفِظًا ۪
وَّهُوَ
اَرْحَمُ
الرّٰحِمِیْنَ
۟
قوله تعالى : قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل أي قد فرطتم في يوسف فكيف آمنكم على أخيه ! .فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين نصب على البيان ، وهذه قراءة أهل المدينة وأبي عمرو وعاصم . وقرأ سائر الكوفيين حافظا على الحال . وقال الزجاج : على البيان ; وفي هذا دليل على أنه أجابهم إلى إرساله معهم ; ومعنى الآية : حفظ الله له خير من حفظكم إياه . قال كعب الأحبار : لما قال يعقوب : فالله خير حافظا قال الله تعالى : وعزتي وجلالي لأردن عليك ابنيك كليهما بعدما توكلت علي