هُوَ
الَّذِیْ
یُرِیْكُمْ
اٰیٰتِهٖ
وَیُنَزِّلُ
لَكُمْ
مِّنَ
السَّمَآءِ
رِزْقًا ؕ
وَمَا
یَتَذَكَّرُ
اِلَّا
مَنْ
یُّنِیْبُ
۟
3
قوله تعالى : هو الذي يريكم آياته أي دلائل توحيده وقدرته وينزل لكم من السماء رزقا جمع بين إظهار الآيات وإنزال الرزق ; لأن بالآيات قوام الأديان ، وبالرزق قوام الأبدان . وهذه الآيات هي السماوات والأرضون وما فيهما وما بينهما من الشمس والقمر والنجوم والرياح والسحاب والبحار والأنهار والعيون والجبال والأشجار وآثار قوم هلكوا .وما يتذكر أي ما يتعظ بهذه الآيات فيوحد الله إلا من ينيب أي يرجع إلى طاعة الله .