قَالُوْا
نَفْقِدُ
صُوَاعَ
الْمَلِكِ
وَلِمَنْ
جَآءَ
بِهٖ
حِمْلُ
بَعِیْرٍ
وَّاَنَا
بِهٖ
زَعِیْمٌ
۟
3
وهنا رد عليهم المؤذن ومن معه من حراس : ( قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الملك ) أى : صاعه الذى يشرب فيه ، ويكتال به للممتارين .( وَلِمَن جَآءَ بِهِ ) أى بهذا الصاع ، أو دل على سارقه .( حِمْلُ بَعِيرٍ ) من الطعام زيادة على حقه كمكافأة له .( وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ ) أى : وأنا بهذا الحمل كفيل بأن أدفعه لمن جاءنا بصواع الملك .ويبدو أن القائل لهذا القول هو المؤذن السابق ، ولعله قد قال ذلك بتوجيه من يوسف - عليه السلام - .