وَعِنْدَهٗ
مَفَاتِحُ
الْغَیْبِ
لَا
یَعْلَمُهَاۤ
اِلَّا
هُوَ ؕ
وَیَعْلَمُ
مَا
فِی
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ ؕ
وَمَا
تَسْقُطُ
مِنْ
وَّرَقَةٍ
اِلَّا
یَعْلَمُهَا
وَلَا
حَبَّةٍ
فِیْ
ظُلُمٰتِ
الْاَرْضِ
وَلَا
رَطْبٍ
وَّلَا
یَابِسٍ
اِلَّا
فِیْ
كِتٰبٍ
مُّبِیْنٍ
۟
وعند الله -جل وعلا- مفاتح الغيب أي: خزائن الغيب، لا يعلمها إلا هو، ومنها: علم الساعة، ونزول الغيث، وما في الأرحام، والكسب في المستقبل، ومكان موت الإنسان، ويعلم كل ما في البر والبحر، وما تسقط من ورقة من نبتة إلا يعلمها، فكل حبة في خفايا الأرض، وكل رطب ويابس، مثبت في كتاب واضح لا لَبْس فيه، وهو اللوح المحفوظ.