وَقَالُوْا
قُلُوْبُنَا
فِیْۤ
اَكِنَّةٍ
مِّمَّا
تَدْعُوْنَاۤ
اِلَیْهِ
وَفِیْۤ
اٰذَانِنَا
وَقْرٌ
وَّمِنْ
بَیْنِنَا
وَبَیْنِكَ
حِجَابٌ
فَاعْمَلْ
اِنَّنَا
عٰمِلُوْنَ
۟
۳

( وقالوا ) يعني مشركي مكة ، ( قلوبنا في أكنة ) في أغطية ، ( مما تدعونا إليه ) فلا نفقه ما تقول ، ( وفي آذاننا وقر ) صمم فلا نسمع ما تقول ، والمعنى : إنا في ترك القبول عندك بمنزلة من لا يفهم ولا يسمع ، ( ومن بيننا وبينك حجاب ) خلاف في الدين وحاجز في الملة فلا نوافقك على ما تقول ، ( فاعمل ) أنت على دينك ، ( إننا عاملون ) على ديننا .