حَتّٰۤی
اِذَا
مَا
جَآءُوْهَا
شَهِدَ
عَلَیْهِمْ
سَمْعُهُمْ
وَاَبْصَارُهُمْ
وَجُلُوْدُهُمْ
بِمَا
كَانُوْا
یَعْمَلُوْنَ
۟
۳
قوله تعالى : حتى إذا ما جاءوها ما زائدة حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون الجلود يعني بها الجلود أعيانها في قول أكثر المفسرين . وقال السدي وعبيد الله بن أبي جعفر والفراء : أراد بالجلود الفروج ، وأنشد بعض الأدباء لعامر بن جؤية :المرء يسعى للسلا مة والسلامة حسبه أوسالم من قد تثنىجلده وابيض رأسه[ ص: 313 ] وقال : جلده كناية عن فرجه .