فَاَمَّا
عَادٌ
فَاسْتَكْبَرُوْا
فِی
الْاَرْضِ
بِغَیْرِ
الْحَقِّ
وَقَالُوْا
مَنْ
اَشَدُّ
مِنَّا
قُوَّةً ؕ
اَوَلَمْ
یَرَوْا
اَنَّ
اللّٰهَ
الَّذِیْ
خَلَقَهُمْ
هُوَ
اَشَدُّ
مِنْهُمْ
قُوَّةً ؕ
وَكَانُوْا
بِاٰیٰتِنَا
یَجْحَدُوْنَ
۟
۳

قال الله تعالى : ( فأما عاد فاستكبروا في الأرض [ بغير الحق ] ) أي : بغوا وعتوا وعصوا ، ( وقالوا من أشد منا قوة ) أي : منوا بشدة تركيبهم وقواهم ، واعتقدوا أنهم يمتنعون به من بأس الله ! ( أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة ) أي : أفما يتفكرون فيمن يبارزون بالعداوة ؟ فإنه العظيم الذي خلق الأشياء وركب فيها قواها الحاملة لها ، وإن بطشه شديد ، كما قال تعالى : ( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ) [ الذاريات : 47 ] ،