وَقِهِمُ
السَّیِّاٰتِ ؕ
وَمَنْ
تَقِ
السَّیِّاٰتِ
یَوْمَىِٕذٍ
فَقَدْ
رَحِمْتَهٗ ؕ
وَذٰلِكَ
هُوَ
الْفَوْزُ
الْعَظِیْمُ
۟۠
۳
( وَقِهِمُ ) يا ربنا ( السيئات ) أى : احفظهم يا ربنا من ارتكاب الأعمال السيئات ، ومن العقوبات التى تترتب على ذلك ، بأن تتجاوز عن خطاياهم .( وَمَن تَقِ السيئات يَوْمَئِذٍ ) أى : فى يوم القيامة الذى تجازى فيه كل نفس بما كسبت ( فَقَدْ رَحِمْتَهُ ) أى : فقد رحمته برحمتك الواسعة من كل سوء .( وَذَلِكَ ) الذى تقدم من رحمتهم ومن إدخالهم الجنة ، ومن وقايتهم السوء .( هُوَ الفوز العظيم ) الذى لا يضارعه فوز ، والظفر الكبير الذى لا يقاربه ظفر ، والأمل الذى لا مطمع وراءه لطامع .وبذلك نرى هذه الآيات الكريمة ، قد أخبرتنا أن الملائكة المقربين يدعون للمؤمنين بما يسعدهم فى دنياهم وآخرتهم .