وَقَالَ
رَبُّكُمُ
ادْعُوْنِیْۤ
اَسْتَجِبْ
لَكُمْ ؕ
اِنَّ
الَّذِیْنَ
یَسْتَكْبِرُوْنَ
عَنْ
عِبَادَتِیْ
سَیَدْخُلُوْنَ
جَهَنَّمَ
دٰخِرِیْنَ
۟۠
۳
هذا من لطفه بعباده، ونعمته العظيمة، حيث دعاهم إلى ما فيه صلاح دينهم ودنياهم، وأمرهم بدعائه، دعاء العبادة، ودعاء المسألة، ووعدهم أن يستجيب لهم، وتوعد من استكبر عنها فقال: { إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } أي: ذليلين حقيرين، يجتمع عليهم العذاب والإهانة، جزاء على استكبارهم.