یٰقَوْمِ
اِنَّمَا
هٰذِهِ
الْحَیٰوةُ
الدُّنْیَا
مَتَاعٌ ؗ
وَّاِنَّ
الْاٰخِرَةَ
هِیَ
دَارُ
الْقَرَارِ
۟
۳

ثم زهدهم في الدنيا التي [ قد ] آثروها على الأخرى ، وصدتهم عن التصديق برسول الله موسى [ صلى الله عليه وسلم ] ، فقال : ( يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع ) أي : قليلة زائلة فانية عن قريب تذهب [ وتزول ] وتضمحل ، ( وإن الآخرة هي دار القرار ) أي : الدار التي لا زوال لها ، ولا انتقال منها ولا ظعن عنها إلى غيرها ، بل إما نعيم وإما جحيم ، ولهذا قال