اَوَلَمْ
یَسِیْرُوْا
فِی
الْاَرْضِ
فَیَنْظُرُوْا
كَیْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِیْنَ
كَانُوْا
مِنْ
قَبْلِهِمْ ؕ
كَانُوْا
هُمْ
اَشَدَّ
مِنْهُمْ
قُوَّةً
وَّاٰثَارًا
فِی
الْاَرْضِ
فَاَخَذَهُمُ
اللّٰهُ
بِذُنُوْبِهِمْ ؕ
وَمَا
كَانَ
لَهُمْ
مِّنَ
اللّٰهِ
مِنْ
وَّاقٍ
۟
۳
يقول تعالى: { أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ } أي: بقلوبهم وأبدانهم سير نظر واعتبار، وتفكر في الآثار، { فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ } من المكذبين، فسيجدونها شر العواقب، عاقبة الهلاك والدمار والخزي والفضيحة، وقد كانوا أشد قوة من هؤلاء في الْعَدَد والْعُدَد وكبر الأجسام. { و } أشد { آثارا في الأرض } من البناء والغرس، وقوة الآثار تدل على قوة المؤثر فيها وعلى تمنعه بها. { فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ } بعقوبته بذنوبهم حين أصروا واستمروا عليها.