رَفِیْعُ
الدَّرَجٰتِ
ذُو
الْعَرْشِ ۚ
یُلْقِی
الرُّوْحَ
مِنْ
اَمْرِهٖ
عَلٰی
مَنْ
یَّشَآءُ
مِنْ
عِبَادِهٖ
لِیُنْذِرَ
یَوْمَ
التَّلَاقِ
۟ۙ
۳
إن الله هو العليُّ الأعلى الذي درجاته ارتفاعًا باين به مخلوقاته، وارتفع به قَدْره، وهو صاحب العرش العظيم، ومن رحمته بعباده أن يرسل إليهم رسلا يلقي إليهم الوحي الذي يحيون به، فيكونون على بصيرة من أمرهم؛ لتخوِّف الرسل عباد الله، وتنذرهم يوم القيامة الذي يلتقي فيه الأولون والآخرون.