هُوَ
الَّذِیْ
یُرِیْكُمْ
اٰیٰتِهٖ
وَیُنَزِّلُ
لَكُمْ
مِّنَ
السَّمَآءِ
رِزْقًا ؕ
وَمَا
یَتَذَكَّرُ
اِلَّا
مَنْ
یُّنِیْبُ
۟
۳

وقوله : ( هو الذي يريكم آياته ) أي : يظهر قدرته لخلقه بما يشاهدونه في خلقه العلوي والسفلي من الآيات العظيمة الدالة على كمال خالقها ومبدعها ومنشئها ، ( وينزل لكم من السماء رزقا ) ، وهو المطر الذي يخرج به من الزروع والثمار ما هو مشاهد بالحس ، من اختلاف ألوانه وطعومه ، وروائحه وأشكاله وألوانه ، وهو ماء واحد ، فبالقدرة العظيمة فاوت بين هذه الأشياء ، ( وما يتذكر ) أي : يعتبر ويتفكر في هذه الأشياء ويستدل بها على عظمة خالقها ( إلا من ينيب ) أي : من هو بصير منيب إلى الله - عز وجل - .