فَخَسَفْنَا
بِهٖ
وَبِدَارِهِ
الْاَرْضَ ۫
فَمَا
كَانَ
لَهٗ
مِنْ
فِئَةٍ
یَّنْصُرُوْنَهٗ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ ۗ
وَمَا
كَانَ
مِنَ
الْمُنْتَصِرِیْنَ
۟
۳
فلما انتهت بقارون حالة البغي والفخر، وازَّيَّنَتْت الدنيا عنده، وكثر بها إعجابه، بغته العذاب { فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ } جزاء من جنس عمله، فكما رفع نفسه على عباد اللّه، أنزله اللّه أسفل سافلين، هو وما اغتر به، من داره وأثاثه، ومتاعه.{ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ } أي: جماعة، وعصبة، وخدم، وجنود { يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ } أي: جاءه العذاب، فما نصر ولا انتصر.