وَنَزَعْنَا
مِنْ
كُلِّ
اُمَّةٍ
شَهِیْدًا
فَقُلْنَا
هَاتُوْا
بُرْهَانَكُمْ
فَعَلِمُوْۤا
اَنَّ
الْحَقَّ
لِلّٰهِ
وَضَلَّ
عَنْهُمْ
مَّا
كَانُوْا
یَفْتَرُوْنَ
۟۠
۳
قوله تعالى : ونزعنا من كل أمة شهيدا أي نبيا ; عن مجاهد وقيل : هم عدول الآخرة يشهدون على العباد بأعمالهم في الدنيا والأول أظهر ; لقوله تعالى : فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا وشهيد كل أمة رسولها الذي يشهد عليها .[ ص: 284 ] والشهيد : الحاضر أي أحضرنا رسولهم المبعوث إليهم فقلنا هاتوا برهانكم أي حجتكم . فعلموا أن الحق لله أي علموا صدق ما جاءت به الأنبياء وضل عنهم أي ذهب عنهم وبطل . ما كانوا يفترون أي يختلقونه من الكذب على الله تعالى من أن معه آلهة تعبد .