فَمَا
زَالَتْ
تِّلْكَ
دَعْوٰىهُمْ
حَتّٰی
جَعَلْنٰهُمْ
حَصِیْدًا
خٰمِدِیْنَ
۟
۳
فما زالت تلك المقالة - وهي الدعاء على أنفسهم بالهلاك، والاعتراف بالظلم - دَعْوَتَهم يرددونها حتى جعلناهم كالزرع المحصود، خامدين لا حياة فيهم. فاحذروا - أيها المخاطبون - أن تستمروا على تكذيب محمد صلى الله عليه وسلم، فيحلُّ بكم ما حَلَّ بالأمم قبلكم.