قُلْ
اَرَءَیْتُمْ
اِنْ
اَخَذَ
اللّٰهُ
سَمْعَكُمْ
وَاَبْصَارَكُمْ
وَخَتَمَ
عَلٰی
قُلُوْبِكُمْ
مَّنْ
اِلٰهٌ
غَیْرُ
اللّٰهِ
یَاْتِیْكُمْ
بِهٖ ؕ
اُنْظُرْ
كَیْفَ
نُصَرِّفُ
الْاٰیٰتِ
ثُمَّ
هُمْ
یَصْدِفُوْنَ
۟
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: أخبروني إن أذهب الله سمعكم فأصمَّكم، وذهب بأبصاركم فأعماكم، وطبع على قلوبكم فأصبحتم لا تفقهون قولا أيُّ إله غير الله جل وعلا يقدر على ردِّ ذلك لكم؟! انظر -أيها الرسول- كيف ننوِّع لهم الحجج، ثم هم بعد ذلك يعرضون عن التذكر والاعتبار؟