فَاصْبِرْ
اِنَّ
وَعْدَ
اللّٰهِ
حَقٌّ
وَّاسْتَغْفِرْ
لِذَنْۢبِكَ
وَسَبِّحْ
بِحَمْدِ
رَبِّكَ
بِالْعَشِیِّ
وَالْاِبْكَارِ
۟

وقوله : ( فاصبر ) أي : يا محمد ، ( إن وعد الله ) أي : وعدناك أنا سنعلي كلمتك ، ونجعل العاقبة لك ولمن اتبعك ، والله لا يخلف الميعاد . وهذا الذي أخبرناك به حق لا مرية فيه ولا شك .

وقوله : ( واستغفر لذنبك ) هذا تهييج للأمة على الاستغفار ، ( وسبح بحمد ربك بالعشي ) أي : في أواخر النهار وأوائل الليل ، ( والإبكار ) وهي أوائل النهار وأواخر الليل .