وَقِیْلَ
ادْعُوْا
شُرَكَآءَكُمْ
فَدَعَوْهُمْ
فَلَمْ
یَسْتَجِیْبُوْا
لَهُمْ
وَرَاَوُا
الْعَذَابَ ۚ
لَوْ
اَنَّهُمْ
كَانُوْا
یَهْتَدُوْنَ
۟
٣
قوله تعالى : وقيل أي للكفار ادعوا شركاءكم أي استغيثوا بآلهتكم التي عبدتموها في الدنيا لتنصركم وتدفع عنكم . فدعوهم أي استغاثوا بهم . فلم يستجيبوا لهم أي فلم يجيبوهم ولم ينتفعوا بهم . ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون قال الزجاج : جواب ( لو ) محذوف ; والمعنى : لو أنهم كانوا يهتدون لأنجاهم الهدى ، ولما صاروا إلى العذاب ، وقيل : أي لو أنهم كانوا يهتدون ما دعوهم . وقيل : المعنى : ودوا حين رأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون في الدنيا إذا رأوا العذاب يوم القيامة