قُلْ
كَفٰی
بِاللّٰهِ
بَیْنِیْ
وَبَیْنَكُمْ
شَهِیْدًا ۚ
یَعْلَمُ
مَا
فِی
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ ؕ
وَالَّذِیْنَ
اٰمَنُوْا
بِالْبَاطِلِ
وَكَفَرُوْا
بِاللّٰهِ ۙ
اُولٰٓىِٕكَ
هُمُ
الْخٰسِرُوْنَ
۟
٣
قوله تعالى : قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا أي قل للمكذبين لك كفى بالله شهيدا يشهد لي بالصدق فيما أدعيه من أني رسوله وأن هذا القرآن كتابه . يعلم ما في السماوات والأرض أي لا يخفى عليه شيء . وهذا احتجاج عليهم في صحة شهادته عليهم ; لأنهم قد أقروا بعلمه فلزمهم أن يقروا بشهادته والذين آمنوا بالباطل قال يحيى بن سلام : بإبليس . وقيل : بعبادة الأوثان والأصنام ; قاله ابن شجرة . وكفروا بالله أي لتكذيبهم برسله وجحدهم لكتابه . وقيل : بما أشركوا به من الأوثان وأضافوا إليه من الأولاد والأضداد أولئك هم الخاسرون أنفسهم وأعمالهم في الآخرة .