وَلَا
تَطْرُدِ
الَّذِیْنَ
یَدْعُوْنَ
رَبَّهُمْ
بِالْغَدٰوةِ
وَالْعَشِیِّ
یُرِیْدُوْنَ
وَجْهَهٗ ؕ
مَا
عَلَیْكَ
مِنْ
حِسَابِهِمْ
مِّنْ
شَیْءٍ
وَّمَا
مِنْ
حِسَابِكَ
عَلَیْهِمْ
مِّنْ
شَیْءٍ
فَتَطْرُدَهُمْ
فَتَكُوْنَ
مِنَ
الظّٰلِمِیْنَ
۟
٣
ولا تُبْعد -أيها النبي- عن مجالستك ضعفاء المسلمين الذين يعبدون ربهم أول النهار وآخره، يريدون بأعمالهم الصالحة وجه الله، ما عليك من حساب هؤلاء الفقراء من شيء، إنما حسابهم على الله، وليس عليهم شيء من حسابك، فإن أبعدتهم فإنك تكون من المتجاوزين حدود الله، الذين يضعون الشيء في غير موضعه.