وَقَیَّضْنَا
لَهُمْ
قُرَنَآءَ
فَزَیَّنُوْا
لَهُمْ
مَّا
بَیْنَ
اَیْدِیْهِمْ
وَمَا
خَلْفَهُمْ
وَحَقَّ
عَلَیْهِمُ
الْقَوْلُ
فِیْۤ
اُمَمٍ
قَدْ
خَلَتْ
مِنْ
قَبْلِهِمْ
مِّنَ
الْجِنِّ
وَالْاِنْسِ ۚ
اِنَّهُمْ
كَانُوْا
خٰسِرِیْنَ
۟۠
٣

( وقيضنا لهم ) أي : بعثنا ووكلنا . وقال مقاتل : هيأنا . وقال الزجاج : سببنا لهم . ( قرناء ) نظراء من الشياطين حتى أضلوهم ، ( فزينوا لهم ما بين أيديهم ) من أمر الدنيا حتى آثروه على الآخرة ، ( وما خلفهم ) من أمر الآخرة فدعوهم إلى التكذيب به وإنكار البعث ، ( وحق عليهم القول في أمم ) [ مع أمم . ( قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين ) .