هُوَ
الَّذِیْ
خَلَقَكُمْ
مِّنْ
تُرَابٍ
ثُمَّ
مِنْ
نُّطْفَةٍ
ثُمَّ
مِنْ
عَلَقَةٍ
ثُمَّ
یُخْرِجُكُمْ
طِفْلًا
ثُمَّ
لِتَبْلُغُوْۤا
اَشُدَّكُمْ
ثُمَّ
لِتَكُوْنُوْا
شُیُوْخًا ۚ
وَمِنْكُمْ
مَّنْ
یُّتَوَفّٰی
مِنْ
قَبْلُ
وَلِتَبْلُغُوْۤا
اَجَلًا
مُّسَمًّی
وَّلَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُوْنَ
۟
٣

( هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ) أي : هو الذي يقلبكم في هذه الأطوار كلها ، وحده لا شريك له ، وعن أمره وتدبيره وتقديره يكون ذلك كله ، ( ومنكم من يتوفى من قبل ) أي : من قبل أن يوجد ويخرج إلى هذا العالم ، بل تسقطه أمه سقطا ، ومنهم من يتوفى صغيرا ، وشابا ، وكهلا قبل الشيخوخة ، كقوله : ( لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ) [ الحج : 5 ] وقال هاهنا : ( ولعلكم تعقلون ) قال ابن جريج ، تتذكرون البعث .