وَاِذْ
یَتَحَآجُّوْنَ
فِی
النَّارِ
فَیَقُوْلُ
الضُّعَفٰٓؤُا
لِلَّذِیْنَ
اسْتَكْبَرُوْۤا
اِنَّا
كُنَّا
لَكُمْ
تَبَعًا
فَهَلْ
اَنْتُمْ
مُّغْنُوْنَ
عَنَّا
نَصِیْبًا
مِّنَ
النَّارِ
۟
٣

يخبر تعالى عن تحاج أهل النار في النار ، وتخاصمهم ، وفرعون وقومه من جملتهم ( فيقول الضعفاء ) وهم : الأتباع ( للذين استكبروا ) وهم : القادة والسادة والكبراء : ( إنا كنا لكم تبعا ) أي : أطعناكم فيما دعوتمونا إليه في الدنيا من الكفر والضلال ، ( فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ) أي : قسطا تتحملونه عنا .