وَكَذٰلِكَ
اَنْزَلْنَاۤ
اِلَیْكَ
الْكِتٰبَ ؕ
فَالَّذِیْنَ
اٰتَیْنٰهُمُ
الْكِتٰبَ
یُؤْمِنُوْنَ
بِهٖ ۚ
وَمِنْ
هٰۤؤُلَآءِ
مَنْ
یُّؤْمِنُ
بِهٖ ؕ
وَمَا
یَجْحَدُ
بِاٰیٰتِنَاۤ
اِلَّا
الْكٰفِرُوْنَ
۟
٣

قوله تعالى : ) ( وكذلك ) أي : كما أنزلنا إليهم الكتب ( أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ) يعني : مؤمني أهل الكتاب ، عبد الله بن سلام وأصحابه ) ( ومن هؤلاء ) يعني : أهل مكة ، ( من يؤمن به ) وهم مؤمنوا أهل مكة ( وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون ) ، وذلك أن اليهود عرفوا أن محمدا نبي ، والقرآن حق ، فجحدوا . قال قتادة : الجحود إنما يكون بعد المعرفة .