فَخَرَجَ
عَلٰی
قَوْمِهٖ
فِیْ
زِیْنَتِهٖ ؕ
قَالَ
الَّذِیْنَ
یُرِیْدُوْنَ
الْحَیٰوةَ
الدُّنْیَا
یٰلَیْتَ
لَنَا
مِثْلَ
مَاۤ
اُوْتِیَ
قَارُوْنُ ۙ
اِنَّهٗ
لَذُوْ
حَظٍّ
عَظِیْمٍ
۟
٣

يقول تعالى مخبرا عن قارون : إنه خرج ذات يوم على قومه في زينة عظيمة ، وتجمل باهر ، من مراكب وملابس عليه وعلى خدمه وحشمه ، فلما رآه من يريد الحياة الدنيا ويميل إلى زخرفها وزينتها ، تمنوا أن لو كان لهم مثل الذي أعطي ، قالوا : ( يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ) أي : ذو حظ وافر من الدنيا .