فَاَمَّا
مَنْ
تَابَ
وَاٰمَنَ
وَعَمِلَ
صَالِحًا
فَعَسٰۤی
اَنْ
یَّكُوْنَ
مِنَ
الْمُفْلِحِیْنَ
۟
٣
وكعادة القرآن الكريم فى الجمع بين حال الكافرين وحال المؤمنين ، أتبع الحديث عن الكافرين ، بالحديث عن المؤمنين فقال : ( فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فعسى ) هذا التائب المؤمن المواظب على الأعمال الصالحة ( أَن يَكُونَ مِنَ المفلحين ) أى من الفائزين بالمطلوب .قال ابن كثير : و ( عسى ) من الله - عز وجل - موجبة ، فإن هذا واقع بفضل الله ومنّه - أى وعطائه - لا محالة .