اِرْجِعُوْۤا
اِلٰۤی
اَبِیْكُمْ
فَقُوْلُوْا
یٰۤاَبَانَاۤ
اِنَّ
ابْنَكَ
سَرَقَ ۚ
وَمَا
شَهِدْنَاۤ
اِلَّا
بِمَا
عَلِمْنَا
وَمَا
كُنَّا
لِلْغَیْبِ
حٰفِظِیْنَ
۟
٣
ثم واصل كبيرهم حديثه معهم فقال : ( ارجعوا ) يا إخوتى ( إلى أَبِيكُمْ ) يعقوب ( فَقُولُواْ ) له برفق وتلطف .( ياأبانا إِنَّ ابنك ) بنيامين ( سرق ) صواع الملك ، ووجد الصواع فى رحله وقولا له أيضاً : إننا ( وَمَا شَهِدْنَآ إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا ) أى : وما شهدنا على أخينا بهذه الشهادة إلا على حسب علمنا ويقيننا بأنه سرق .( وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ ) أى : وما كنا نعلم الغيب بأنه سيسرق صواع الملك ، عندما أعطيناك عهودنا ومواثيقنا بأن نأتيك به معنا إلا أن يحاط بنا .