لِمَنْ
شَآءَ
مِنْكُمْ
اَنْ
یَّسْتَقِیْمَ
۟ؕ
3
وهذا الذكر العظيم إنما هو ( لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) أى : هو نافع لمن شاء منكم - أيها الناس - أن يستقيم على طريق الحق ، وأن يلزم الرشاد ويترك الضلال .والجملة الكريمة بدل مما قبلها ، للإِشعار بأن الذين استجابوا لهدى القرآن قد شاءوا لأنفسهم الهداية والاستقامة .فالمقصود بهذه الجملة : الثناء عليهم ، والتنويه بشأنهم .