وَمَا
هُوَ
بِقَوْلِ
شَیْطٰنٍ
رَّجِیْمٍ
۟ۙ
3
وقوله - سبحانه - ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ) معطوف - أيضا - على قوله - تعالى - ( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ) والضمير هنا يعود على القرآن الكريم .أى : وليس هذا القرآن الكريم ، المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بقول شيطان مرجوم مسترق للسمع . . وإنما هو كلام الله - تعالى - الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .وهذا رد آخر على المشركين الذين زعموا أن القرآن الكريم إنما هو من باب الكهانة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما هو كاهن ، تلقنه الشياطين هذا القرآن .