اُولٰٓىِٕكَ
الَّذِیْنَ
اٰتَیْنٰهُمُ
الْكِتٰبَ
وَالْحُكْمَ
وَالنُّبُوَّةَ ۚ
فَاِنْ
یَّكْفُرْ
بِهَا
هٰۤؤُلَآءِ
فَقَدْ
وَكَّلْنَا
بِهَا
قَوْمًا
لَّیْسُوْا
بِهَا
بِكٰفِرِیْنَ
۟
{ذَلِكَ} الهدى المذكور {هُدَى اللَّهِ} الذي لا هدى إلا هداه. {يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} فاطلبوا منه الهدى فإنه إن لم يهدكم فلا هادي لكم غيره، وممن شاء هدايته هؤلاء المذكورون. {وَلَوْ أَشْرَكُوا} على الفرض والتقدير {لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} فإن الشرك محبط للعمل، موجب للخلود في النار. فإذا كان هؤلاء الصفوة الأخيار، لو أشركوا -وحاشاهم- لحبطت أعمالهم فغيرهم أولى.