وَحَآجَّهٗ
قَوْمُهٗ ؕ
قَالَ
اَتُحَآجُّوْٓنِّیْ
فِی
اللّٰهِ
وَقَدْ
هَدٰىنِ ؕ
وَلَاۤ
اَخَافُ
مَا
تُشْرِكُوْنَ
بِهٖۤ
اِلَّاۤ
اَنْ
یَّشَآءَ
رَبِّیْ
شَیْـًٔا ؕ
وَسِعَ
رَبِّیْ
كُلَّ
شَیْءٍ
عِلْمًا ؕ
اَفَلَا
تَتَذَكَّرُوْنَ
۟
3
{ وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ } أيُّ فائدة لمحاجة من لم يتبين له الهدى؟ فأما من هداه الله، ووصل إلى أعلى درجات اليقين، فإنه –هو بنفسه- يدعو الناس إلى ما هو عليه. { وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ } فإنها لن تضرني، ولن تمنع عني من النفع شيئا. { إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ } فتعلمون أنه وحده المعبود المستحق للعبودية.