وَاِذْ
قَالَ
اِبْرٰهِیْمُ
لِاَبِیْهِ
اٰزَرَ
اَتَتَّخِذُ
اَصْنَامًا
اٰلِهَةً ۚ
اِنِّیْۤ
اَرٰىكَ
وَقَوْمَكَ
فِیْ
ضَلٰلٍ
مُّبِیْنٍ
۟
يقول تعالى: واذكر قصة إبراهيم، عليه الصلاة والسلام، مثنيا عليه ومعظما في حال دعوته إلى التوحيد، ونهيه عن الشرك، وإذ قال لأبيه { آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً } أي: لا تنفع ولا تضر وليس لها من الأمر شيء، { إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } حيث عبدتم من لا يستحق من العبادة شيئا، وتركتم عبادة خالقكم، ورازقكم، ومدبركم.