وَمِنَ
الْاِبِلِ
اثْنَیْنِ
وَمِنَ
الْبَقَرِ
اثْنَیْنِ ؕ
قُلْ
ءٰٓالذَّكَرَیْنِ
حَرَّمَ
اَمِ
الْاُنْثَیَیْنِ
اَمَّا
اشْتَمَلَتْ
عَلَیْهِ
اَرْحَامُ
الْاُنْثَیَیْنِ ؕ
اَمْ
كُنْتُمْ
شُهَدَآءَ
اِذْ
وَصّٰىكُمُ
اللّٰهُ
بِهٰذَا ۚ
فَمَنْ
اَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرٰی
عَلَی
اللّٰهِ
كَذِبًا
لِّیُضِلَّ
النَّاسَ
بِغَیْرِ
عِلْمٍ ؕ
اِنَّ
اللّٰهَ
لَا
یَهْدِی
الْقَوْمَ
الظّٰلِمِیْنَ
۟۠
3

وقوله : ( أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا ) تهكم بهم فيما ابتدعوه وافتروه على الله ، من تحريم ما حرموه من ذلك ، ( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم ) أي : لا أحد أظلم منه ، ( إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) .

وأول من دخل في هذه الآية : عمرو بن لحي بن قمعة ، فإنه أول من غير دين الأنبياء ، وأول من سيب السوائب ، ووصل الوصيلة ، وحمى الحامي ، كما ثبت ذلك في الصحيح .