وَرَبُّكَ
الْغَنِیُّ
ذُو
الرَّحْمَةِ ؕ
اِنْ
یَّشَاْ
یُذْهِبْكُمْ
وَیَسْتَخْلِفْ
مِنْ
بَعْدِكُمْ
مَّا
یَشَآءُ
كَمَاۤ
اَنْشَاَكُمْ
مِّنْ
ذُرِّیَّةِ
قَوْمٍ
اٰخَرِیْنَ
۟ؕ
3

وربك الغني ) عن خلقه ، ( ذو الرحمة ) قال ابن عباس : ذو الرحمة بأوليائه وأهل طاعته ، وقال الكلبي : بخلقه ذو التجاوز . ( إن يشأ يذهبكم ) يهلككم ، وعيد لأهل مكة ، ( ويستخلف ) يخلق وينشئ ، ( من بعدكم ما يشاء ) خلقا غيركم أمثل وأطوع ، ( كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين ) أي : آبائهم الماضين قرنا بعد قرن .