وَكَذٰلِكَ
جَعَلْنَا
لِكُلِّ
نَبِیٍّ
عَدُوًّا
شَیٰطِیْنَ
الْاِنْسِ
وَالْجِنِّ
یُوْحِیْ
بَعْضُهُمْ
اِلٰی
بَعْضٍ
زُخْرُفَ
الْقَوْلِ
غُرُوْرًا ؕ
وَلَوْ
شَآءَ
رَبُّكَ
مَا
فَعَلُوْهُ
فَذَرْهُمْ
وَمَا
یَفْتَرُوْنَ
۟
3
وكما ابتليناك -أيها الرسول- بأعدائك من المشركين ابتلينا جميع الأنبياء -عليهم السلام- بأعداء مِن مردة قومهم وأعداء من مردة الجن، يُلقي بعضهم إلى بعض القول الذي زيَّنوه بالباطل; ليغتر به سامعه، فيضل عن سبيل الله. ولو أراد ربك -جلَّ وعلا- لحال بينهم وبين تلك العداوة، ولكنه الابتلاء من الله، فدعهم وما يختلقون مِن كذب وزور.