وَلَوْ
شَآءَ
اللّٰهُ
مَاۤ
اَشْرَكُوْا ؕ
وَمَا
جَعَلْنٰكَ
عَلَیْهِمْ
حَفِیْظًا ۚ
وَمَاۤ
اَنْتَ
عَلَیْهِمْ
بِوَكِیْلٍ
۟
ولو شاء الله تعالى أن لا يشرك هؤلاء المشركون لما أشركوا، لكنه تعالى عليم بما سيكون من سوء اختيارهم واتباعهم أهواءهم المنحرفة. وما جعلناك -أيها الرسول- عليهم رقيبًا تحفظ عليهم أعمالهم، وما أنت بقَيِّمٍ عليهم تدبر مصالحهم.