وَلَوْ
شَآءَ
اللّٰهُ
مَاۤ
اَشْرَكُوْا ؕ
وَمَا
جَعَلْنٰكَ
عَلَیْهِمْ
حَفِیْظًا ۚ
وَمَاۤ
اَنْتَ
عَلَیْهِمْ
بِوَكِیْلٍ
۟
3
قوله تعالى : ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل قوله تعالى : ولو شاء الله ما أشركوا نص على أن الشرك بمشيئته ، وهو إبطال لمذهب القدرية كما تقدم .وما جعلناك عليهم حفيظا أي لا يمكنك حفظهم من عذاب الله .وما أنت عليهم بوكيل أي قيم بأمورهم في مصالحهم لدينهم أو دنياهم ، حتى تتلطف لهم في تناول ما يجب لهم ; فلست بحفيظ في ذلك ولا وكيل في هذا ، إنما أنت مبلغ . وهذا قبل أن يؤمر بالقتال .