فَاَمَّا
عَادٌ
فَاسْتَكْبَرُوْا
فِی
الْاَرْضِ
بِغَیْرِ
الْحَقِّ
وَقَالُوْا
مَنْ
اَشَدُّ
مِنَّا
قُوَّةً ؕ
اَوَلَمْ
یَرَوْا
اَنَّ
اللّٰهَ
الَّذِیْ
خَلَقَهُمْ
هُوَ
اَشَدُّ
مِنْهُمْ
قُوَّةً ؕ
وَكَانُوْا
بِاٰیٰتِنَا
یَجْحَدُوْنَ
۟
3
هذا تفصيل لقصة هاتين الأمتين، عاد، وثمود. { فَأَمَّا عَادٌ } فكانوا -مع كفرهم باللّه، وجحدهم بآيات اللّه، وكفرهم برسله- مستكبرين في الأرض، قاهرين لمن حولهم من العباد، ظالمين لهم، قد أعجبتهم قوتهم. { وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً } قال تعالى ردًا عليهم، بما يعرفه كل أحد: { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً } فلولا خلقه إياهم، لم يوجدوا فلو نظروا إلى هذه الحال نظرًا صحيحًا، لم يغتروا بقوتهم، فعاقبهم اللّه عقوبة، تناسب قوتهم، التي اغتروا بها.