فَقَضٰىهُنَّ
سَبْعَ
سَمٰوَاتٍ
فِیْ
یَوْمَیْنِ
وَاَوْحٰی
فِیْ
كُلِّ
سَمَآءٍ
اَمْرَهَا ؕ
وَزَیَّنَّا
السَّمَآءَ
الدُّنْیَا
بِمَصَابِیْحَ ۖۗ
وَحِفْظًا ؕ
ذٰلِكَ
تَقْدِیْرُ
الْعَزِیْزِ
الْعَلِیْمِ
۟
3

( فقضاهن سبع سماوات في يومين ) أي : أتمهن وفرغ من خلقهن ، ( وأوحى في كل سماء أمرها ) قال عطاء عن ابن عباس : خلق في كل سماء خلقها من الملائكة وما فيها من البحار وجبال البرد وما لا يعلمه إلا الله .

وقال قتادة والسدي : يعني خلق فيها شمسها وقمرها ونجومها .

وقال مقاتل : وأوحى إلى كل سماء ما أراد من الأمر والنهي ، وذلك يوم الخميس والجمعة .

( وزينا السماء الدنيا بمصابيح ) كواكب ، ( وحفظا ) لها ، ونصب " حفظا " على المصدر ، أي : حفظناها بالكواكب حفظا من الشياطين الذين يسترقون السمع ، ( ذلك ) الذي ذكر من صنعه ، ( تقدير العزيز ) في ملكه ، ( العليم ) بحفظه .