وَاِذْ
یَتَحَآجُّوْنَ
فِی
النَّارِ
فَیَقُوْلُ
الضُّعَفٰٓؤُا
لِلَّذِیْنَ
اسْتَكْبَرُوْۤا
اِنَّا
كُنَّا
لَكُمْ
تَبَعًا
فَهَلْ
اَنْتُمْ
مُّغْنُوْنَ
عَنَّا
نَصِیْبًا
مِّنَ
النَّارِ
۟
3

( وإذ يتحاجون في النار ) أي : اذكر يا محمد لقومك إذ يختصمون ، يعني أهل النار في النار ، ( فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا ) في الدنيا ، ( فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ) والتبع يكون واحدا وجمعا في قول أهل البصرة ، وواحده تابع ، وقال أهل الكوفة : هو جمع لا واحد له ، وجمعه أتباع .