لَا
جَرَمَ
اَنَّمَا
تَدْعُوْنَنِیْۤ
اِلَیْهِ
لَیْسَ
لَهٗ
دَعْوَةٌ
فِی
الدُّنْیَا
وَلَا
فِی
الْاٰخِرَةِ
وَاَنَّ
مَرَدَّنَاۤ
اِلَی
اللّٰهِ
وَاَنَّ
الْمُسْرِفِیْنَ
هُمْ
اَصْحٰبُ
النَّارِ
۟
3

( لا جرم ) حقا ، ( أنما تدعونني إليه ) أي : إلى الوثن ، ( ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة ) قال السدي : لا يستجيب لأحد في الدنيا ولا في الآخرة ، يعني ليست له استجابة دعوة . وقيل : ليست له دعوة إلى عبادته في الدنيا ؛ لأن الأوثان لا تدعي الربوبية ، ولا تدعو إلى عبادتها ، وفي الآخرة تتبرأ من عابديها . ( وأن مردنا إلى الله ) : مرجعنا إلى الله فيجازي كلا بما يستحق ، ( وأن المسرفين ) المشركين ، ( هم أصحاب النار ) .