لَّذِیْنَ
یُجَادِلُوْنَ
فِیْۤ
اٰیٰتِ
اللّٰهِ
بِغَیْرِ
سُلْطٰنٍ
اَتٰىهُمْ ؕ
كَبُرَ
مَقْتًا
عِنْدَ
اللّٰهِ
وَعِنْدَ
الَّذِیْنَ
اٰمَنُوْا ؕ
كَذٰلِكَ
یَطْبَعُ
اللّٰهُ
عَلٰی
كُلِّ
قَلْبِ
مُتَكَبِّرٍ
جَبَّارٍ
۟
3

ثم قال : ( الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم ) أي : الذين يدفعون الحق بالباطل ، ويجادلون الحجج بغير دليل وحجة معهم من الله ، فإن الله يمقت على ذلك أشد المقت ; ولهذا قال تعالى : ( كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا ) أي : والمؤمنون أيضا يبغضون من تكون هذه صفته ، فإن من كانت هذه صفته ، يطبع الله على قلبه ، فلا يعرف بعد ذلك معروفا ، ولا ينكر منكرا ; ولهذا قال : ( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر ) أي : على اتباع الحق ) جبار ) .

وروى ابن أبي حاتم عن عكرمة - وحكي عن الشعبي - أنهما قالا : لا يكون الإنسان جبارا حتى يقتل نفسين .

وقال أبو عمران الجوني وقتادة : آية الجبابرة القتل بغير حق .